استطلاع رأي.. 77% من الإسرائيليين يفضلون استعادة الأسرى وإنهاء الحرب على غزة

استطلاع رأي.. 77% من الإسرائيليين يفضلون استعادة الأسرى وإنهاء الحرب على غزة

كبدت الحرب على غزة الدولة الإسرائيلية خسائر بشرية واقتصادية فادحة؛ ما أدى إلى زيادة الرغبة لدى المستوطنين في اللجوء إلى الحل التفاوضي وإنهاء الحرب، وذلك وفقا لما أظهره أحدث استطلاعات الرأي.

إنهاء الحرب فوراً

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن استطلاع للمؤسسة الديمقراطية الإسرائيلية، نشرت تفاصيله الثلاثاء، أن 77% من المشاركين يفضلون استعادة الأسرى عن هزيمة المقاومة الفلسطينية، كما أكد 53% من المشاركين رغبتهم في إنهاء الحرب فورًا بعد عام كامل من القتال.

وبحسب الصحيفة ارتفعت نسبة المتنازلين عن هدف هزيمة المقاومة من نحو 44% يناير الماضي إلى 77% في الاستطلاع الأخير.

وأوضح الاستطلاع الكثرة النسبية للإسرائيليين الرافضين منع الفلسطينيين من إقامة دولة مستقلة، حيث أيد 39% من المشاركين قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وسقط وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية 727 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، بينهم 345 مقاتلاً ومقاتلة واحدة خلال العملية البرية في غزة، و9 جنود سقطوا في معارك جنوب لبنان. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 56 جندياً في حوادث متنوعة خلال فترة الحرب، منهم 28 نتيجة "النيران الصديقة".

وكشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4576 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، من بينهم 2299 في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك 29 مقاتلاً في المستشفى يعانون من إصاباتهم وهم في حالة خطيرة، بينما يُعاني 151 من إصابات متوسطة و16 من إصابات خفيفة.

ووفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 97 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية